تقدم الاتحاد المالي لكرة القدم باحتجاج رسمي إلى
الاتحاد الأفريقي لكرة القدم - الكاف - وذلك على نتيجة مباراة المنتخب الأنجولي
ونظيره الجزائري والتي لعب يوم أمس الأثنين ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة
للمجموعة الثالثة من كأس الأمم الأفريقية أنجولا 2010.
وجاء نص الاحتجاج
كالتالي: " ان الإتحاد المالي يحتج وبشدة على الاداء السلبي الذي قدمه المنتخبان
الانجولي والجزائري, حيث انتهكا ميثاق اللعب النظيف وهو اللعب للفوز
اولا".
وتابع البيان: "هذه المباراة بدت وكما انها مسرحية هزلية لا يلعب
فيها الفريقان للفوز بعد ان علما بتقدم المنتخب المالي على منتخب
مالاوي"
واختتم البيان: " نحن نطالب الأتحاد الإفريقي بتنفيذ ما فعله في
الماضي القريب، عندما قام بأعادة مباراة مصر والكاميرون في بطولة افريقيا للشباب
بعد تواطأهما للصعود معاً للدور التالي".
وانتهت مباراة أنجولا والجزائر
بالتعادل السلبي، في الوقت الذي فاز فيه المنتخب المالي على نظيره المالاوي بثلاثة
أهداف لهدف، وبلك تم حسم التأهل لأنجولا والجزائر وخروج المنتخب
المالي.
وجاءت تأكيدات من الجانب المالي بشأن وجود شبهة تواطؤ بين المنتخبين
لخروج مباراتهم بالتعادل الذي من شأنه أقصاء المنتخب المالي من البطولة، وضمان
التأهل لهم.
وقالت هيئة الأذاعة البريطانية بي بي سي بأن الأتحاد المالي
استند إلى واقعة مماثلة وهي مباراة مصر والكاميرون في كأس الأمم الإفريقية للشباب
عام 2001،والتي أنتهت بالتعادل السلبي وتأهل المنتخبان معاً إلي الدور ربع
النهائي.
وكان الاتحاد الأفريقي قد قرر في تلك الواقعة إعادة المباراة
لوجود شبهة تواطؤ بين المنتخبين لأخراج إثيوبيا، فقرر الكاف إعادة المباراة مع
إلزام المنتخبين بأن تنتهي المباراة بفوز أحدهما وتأهل المنتخب الإثيوبي مباشرة إلى
الدور قبل النهائي