تأهل المنتخبان الأنجولي والجزائري
الى دور الثمانية لبطولة كأس الأمم الأفريقية بعد تعادلهما سلبياً بدون أهداف فيما
فاز منتخب مالي على مالاوي بثلاثة أهداف مقابل هدف وهو الفوز الذي لم يشفع له رغم
تساويه في النقاط مع الجزائر بسبب تفوق الخضر في المواجهة المباشرة
.
المنتخب الأنجولي افتقد جهود نجمه
وهداف البطولة فلافيو أمادو واعتمد الساحر البرتغالي مانويل جوزيه على وجود مانوتشو
في المقدمة بمفرده وبالتالي لم تسنح الكثير من الفرص اللهم إلا التسديدات بعيدة
المدى .
في المقابل لم تسنح للمنتخب الجزائري
سوى فرصة وحيدة من لقطة معتادة عن طريق كرة ثابتة تهادت أمام مجيد بوقرة الذي لعبها
في يد كارلوس الحارس الأنجولي .
وفي الشوط الثاني وضح تماماً الرضا عن
نتيجة التعادل السلبي التي تؤهل كلا الفريقين ولم يشهد أي جمل فنية أو تكتيكية
للفريقين لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي الذي وصل بالمنتخبين لدور الثمانية
.
في الجهة الأخر لم يشفع الفوز الثلاثي
لمالي على منتخب مالاوي ليضعه بين الثمانية الكبار في القارة رغم البداية النارية
بهدفين في أول ثلاث دقائق لفريدريك كانوتيه وسيدو كيتا .
وفي الدقيقة 58 نجح موافوليروا في
تضييق الفارق بتسجيل هدف مالاوي الوحيد في المباراة ولكن باجايوكو أعاد المنتخب
المالي للأفضلية المريحة بتسجيله الهدف الثالث برأسية لتنتهي المباراة بفوز مالي
بثلاثة أهداف مقابل