الخفقان السريع Tachycardia
نصائح لتهدئة ضربات القلب المتسارعة
ن هذه الحالة تأتي فجأة ، وأنت لا تعي شيئا عن حالة قلبك وفجأة تصاب
بالخفقان السريع ! ويزداد عدد النبضات من 72 نبضة في الدقيقة إلى
120-180-200 نبضة في ثوان ، وربما يزداد التنفس أيضا ، وتصاب بحالة من
الغثيان مع الذعر ، وتبدأ في العرق .
اعلم أن الخفقان السريع يشير إلى تزايد ضربات القلب أسرع من 100 نبضة في الدقيقة .
توجد طرق وسبل لتخفيض سرعة ضربات القلب ، وفيما يلي سوف تجد أساليب تساعدك
على التغلب على النوبات ، بالإضافة إلى نصائح بشأن أسلوب الحياة لأجل
الوقاية من النوبات :
انظر إلى هذه الحالة على أنها إشارة حمراء تومض وتقول : توقف عما تعمل ،
استرح وحاول أن تهدأ . إن الراحة هي أفضل وسيلة لوقف أي نوبة .
مناورة العصب الحائر عن طريق أخذ نفس عميق :
إن الأعصاب السمبثاوية والأعصاب الباراسمبثاوية هي التي تنظم سرعة ضربات
القلب وقوة انقباضه ( وتعرف بالعصب الحائر ) عندما يدق القلب ، تكون
الشبكة السمبثاوية هي المسيطرة ( وهو الجهاز الذي يطلب من الجسم أساسا أن
يسرع ) ، وما يجب أن تفعله هو أن تحول السيطرة إلى شبكة الأعصاب
الباراسمبثاوية الأكثر هدوءاً ، فإذا أثرت العصب الحائر فإنك تبدأ عملية
كيميائية تسرع من ضربات القلب بنفس الطريقة التي تدوس بها على فرامل
السيارة فتؤثر على سرعتها .
الصحيح إن تدليك الشريان السباتي الصحيح يعد طريقة أخرى لمناورة العصب
الحائر . تأكد من أن الطبيب قد يبين لك الموضع الصحيح ودرجة الضغط الصحيحة
.
إنك لابد أن تدلك الشريان عند التقائه في العنق ، تحت الفك بعيدا قدر الإمكان .
استدع رد فعل الجسم للغوص عن طريق غمر الوجه في ماء مثلج:
عندما تغوص الثديات البحرية في أبرد المناطق المائية ، يتباطىء، معدل
ضربات القلب تلقائيا ، وهذه طريقة طبيعية للحفاظ على مخ وقلب الحيوان ،
ويمكن أن تستدعى رد فعل جسمك للغوص في ماء بارد وذلك بأن تملأ حوضا بالماء
المثلج وتغمر وجهك فيه لمدة ثانية أو ثانيتين .
إن الإفراط في تناول المنبهات يمكن أن يعرضك لخطر الإصابة بسرعة ضربات القلب الأذيني الانتيابي .
إن ما يحدث في داخل رأسك - أي ما تحت المهاد بالتحديد - يحكم القلب - وهذا
هو السبب في أهمية إعطاء الاهتمام الضروري لهذا الجزء من المخ ، من خلال
الغذاء الناسب والتمارين لتحافظ على الاستقرار والسيطرة على الجهاز العصبي
المستقبل .
إذا أهملت بعض الوجبات ثم ملأت المعدة بالحلوى أو المشروبات الغازية ، فإن
إنزيمات البنكرياس سوف تزداد لكي تهتم بكمية السكر الكبيرة التي تناولتها
، ثم يزداد الإنسولين عن المعدل الطبيعي وتصاب بنقص السكر ، وتبدأ غدد
الأدرينالين في إفراز الأدرينالين لحشد وتحريك مخازن الجليكوجين في الكبد
ثم يسبب الأدرينالين زيادة مفاجئة في معدل ضربات القلب والشعور بالذعر .
إنه يجب على الأشخاص الذين لديهم أيض سريع أن يتناولوا أطعمة غنية
بالبروتين . إن الأطعمة البروتينية تستغرق وقتا أطول ليتم هضمها وتساعد
على منع انخفاض سكر الدم ، فعندما ينخفض سكر الدم ، فإن ذلك يتسبب في حدوث
العملية التي ناقشناها سابقا.
لوحظ وجود علاقة بين الأفراد الذين يتميزون بطلب الكمال والذين يبغون
العلو ومعتادي النجاح وسرعة ضربات القلب الأذيني الانتيابي . وعموما ،
هؤلاء هم الأشخاص الذين يصابون بالصداع النصفي ، وبالنسبة لمثل هؤلاء ،
فإن آليات القلب تصبح مبالغا فيها كثيرا ، يوجد إفراط من مزمن في إفراز
الأدرينالين ، عندما يتعرض الأشخاص لضغط عصبي هائل يحدث تقدم مفاجيء
للخفقان السريع ويختفي انتظام إيقاعها .
عليك بأن تتبع برنامج الاسترخاء التقدمي وممارسة الاسترخاء الحيوي أو تتعلم كيف تتصور الصفاء والهدوء والسكون والأمن.
إن الماغنسيوم يقي الخلايا ، وبالنسبة لخلايا عضلة القلب فإن الماغنسيوم
يساعد على موازنة مفعول الكالسيوم . فعندما يدخل الكالسيوم إلى الخلايا ،
فإنه يحفز الانقباضات العضلية داخل الخلية نفسها ، ويعد الماغنسيوم ضروريا
للإنزيمات التي تضخ الكالسيوم خارج الخلية ، فهو يسبب الانقباض والاسترخاء
في إيقاع منتظم ، كما أنه يجعل القلب أقل عرضة للإصابة بالاضطراب ،
والماغنسيوم يوجد في أطعمة مثل فول الصويا والمكسرات والبسلة والنخالة .
إن البوتاسيوم يعتبر أحد المعادن التي تساعد على إبطاء سرعة ضربات القلب
واضطراب ألياف العضلة ، ويوجد هذا المعدن في بعض الفواكه والخضروات ،
ولذلك فإن الحصول علي نسبة كافية منه لا يعد أمراً صعباً . ولكن يمكنك أن
تستنفذه إذا كان غذاؤك غنياً بالصوديوم ، أو إذا كنت تتناول مدرات البول
أو تفرط في استخدام ألملينات.
يمكنك أن تتحسن كثيراً بممارسة الرياضة ، عندما تقوم بعمل التمارين التي
ترفع من معدل نبضات القلب ، ثم يعود القلب ليبطئ من معدل نبضاته .
إن الأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة يكون معدل ضربات القلب لديهم حوالي
80 ، وعندما يبدءون في ممارسة بعض التمارين الخفيفة يرتفع معدل نبضات
القلب حتى يصل إلى 160 ، 170 ، ثم بعد فترة قصيرة من التمارين ، يمكن أن
ينزل معدل النبضات إلى 60 و 65 .
وكأنك تخرج عدوانيتك بطريقة صحيحة ، لأنك تستخدم انطلاق الأدرينالين كجزء من العمل الطبيعي .
المصدر : http://www.6abib.com/a-1520.htm
والله من وراء القصديقول الطبيب : إنك مصاب بالخفقان السريع ، وبالتحديد ، إنك مصاب بتسارع
القلب الانتيابي ، ولا شك أنه بمجرد إصابتك بهذه الحالة لأول مرة قمت بعمل
فحص كامل ، قمت أنت وطبيبك باستبعاد إصابتك بسرعة البطين ( وهو نوع من
سرعة ضربات القلب يهدد الحياة ) وكل أمراض القلب العضوية مثل اضطرابات
الغدة الدرقية والقصور الرئوي ، . . . إلخ . وهذا جعلك تشعر بالطمأنينة .
إلا أنه ، غالباً ما يخرج الأذين - وهو غرفة في القلب تستقبل الدم من
الأوردة وتضخه إلى داخل البطينات - عن السيطرة قليلا ، إن الأذين له إيقاع
منتظم ، ولكن هذا الإيقاع يمكن أن يكون أسرع من الطبيعي بثلاثة أضعاف .
عليك بالهدوء :
ثمة طريقة لكي تقوم بهذا وهي أن تأخذ نفسا عميقاً .
حاول أن تصل إلى الشريان السباتي عن طريق تدليكه:
توقف عن تناول القهوة والكولا والشاي والشيكولاتة وحبوب التخسيس أو المنبهات في أي شكل :
احرص على رعاية ما تحت المهاد عن طريق الغذاء المناسب والتمارين :
إن الجهاز العصبي المستقبل ينقسم لجهازين فرعيين : الجهاز العصبى
المستقبل السمبثاوى ، الذي يسرع كل شيء في الجسم إلا الهضم ، والجهاز
العصبى الباراسمبثاوى .
إن التوتر وسوء التغذية والملوثات يمكن أن تجعل ما تحت المهاد يفقد
سيطرته على الجهاز العصبي المستقل ويسمح للجهاز أن يسرع أو ما يطلق عليه
زيادة حمل الجهاز السمبثاوى المستقبل .
يمكنك أن تساعد ما تحت المهاد في الحفاظ على السيطرة .
تناول وجبات غذائية صحية ومنتظمة وقلل من الحلوى :
عليك أن تكيف جدول الوجبات طبقا لعملية الأيض
عليك بالهدوء
كيف يتم التعويض ؟
تناول نصيبك العادل من الماغنسيوم
احرص على ارتفاع مستوى البوتاسيوم
مارس التمرينات الرياضية
إن التمارين الرياضية تجعلك تقاوم انطلاق الأدرينالين الزائد .