قصة للعبرة والعظة

أما بعد

ذكر أن احدي الكنائس قلت التبرعات فيها فقال القساوسة ؟ قلت التبرعات ولم يأتي التجار لكي يتبرعوا ولم يعد لدينا مال ؟؟؟؟؟؟

ثم قال واحد من القساوسة أنا عندي فكرة نجمع بها مالاً : ثم قالوا ماهي ؟؟ قال ما رأيكم بأن نبيع أراضي في الجنة

قالو : كيف

قال : نعم نبيع أراضي في الجنة

فقالوا : وهل يصدقنا الناس

فقال لهم " نعم قوموا أنتم بتوزيع إعلانات ونشرها " وقولوا فيها الذي يشتري أرضا في الجنة ينجوا من النار ولا يدخلها

وإذا كنت تريد أن لا تدخل النار فلابد أن تشتري أرضاً في الجنة

؛ فقاموا بتنزيل الإعلانات وبالفعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بدأ الناس الفقراء والضعفاء وغيرهم يتزاحمون علي الكنيسة .. هذه معها ذهبها تريد أن تبيعه ... وهذا معه بقرته

وهذا معه كذا وكذا .... ومساكين يريدون أن يدخلو الجنة ؟؟؟؟

وفي ذات يوم من الأيام مر واحد من التجار " فلما نظر وجد زحاما " فقال ؟ ماهذا الزحام

فقالوا نحن نشتري أراضي في الجنة لكي ننجو من النار نخاف من النار ولابد أن نشتري منهم أراضي في الجنة

فقال : كيف ذلك الجنة عند الله

قالوا : هؤلاء يبيعون أراضي في الجنة

ثم دخل هذا التاجر عليهم الكنيسة , فلما دخل وجد القساوسة قد قلبوا الكنيسة مكتب عقار .. مخططات .. وسكوك .. وأوراق

ثم لما رأوه : قالوا هذا فلان

هذا لابد أن تعطوه مخططات الشمال " هذا أكيد يريد شيئاً غاليا" ثم

جلسوا يشرحوا له المخططات ويقولون هذه الأرض علي أربع شوارع . وهذه ربوة . ويوجد هنا بيت نوح

وهذا بيت لوط . وهذا بيت شعيب بينكم ... لكن أنت نريدك أن تسكن في الربوة ؟

هل تشتري ؟ قال : لا

وهو ينظر اليهم

أنا لا أريد أن أشتري أرض في الجنة ؟

فقالوا عجباً : إذا ماذا تريد ؟؟؟

قال أن أريد أن أشتري النار ؟

قالوا : ماذا

قال : النار إذا كنتم تريدون بيعها إشتريتها

ثم همسوا بينهم فقالوا : نعم نبيعك النار ؟

بكم تبيعون " ثم تفاوض معهم " إلي أن باعوا إلية النار وأعطاهم الثمن

ثم " خرج ومه صك يثيت أنه أشتري النار " ؟

فإذا الناس الضعفاء قد اجتمعوا عند الكنيسة . فرفع هذا الرجل الصك بين يدية وهو عقد شراء النار

؛ ومعه المفتاح ؛ ثم قال :

أيها الناس ما يحتاج أحد منكم أن يشتري أرضا في الجنة ؟

(أنا اشتريت النار ولن أدخل أحداً فيها )